قد قنعنا فهات خبزا بلحمٍ
أنا من شدة الخوى في السياقِ
فرجي أن أشم رائحة اللح
م ولو كان من فسا مراقِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ذكرتني عقوبة من إلهي
ذَكَّرَتني عُقوبَةٌ مِن إِلَهي فَاِستُطيرَ الفُؤادُ لِلتَذكيرِ فَكِّري أَنتِ رُبَّما هُديَ الإِن سانُ لِلمُشكِلاتِ بِالتَفكيرِ ما الَّذي نَستَفيدُ…
ومرقرق الإفرند يمضي في العدا
وَمُرَقرَقِ الإِفرِندِ يَمضي في العِدا أَبَداً فَيَفتُكُ ما أَرادَ وَيَنسُكُ فَكَأَنَّهُ وَالماءُ يَضحَكُ فَوقَهُ جَذلانُ يَبكي لِلسُرورِ وَيَضحَكُ
شاعر
رأيت الفتى ذات صبح على مهرة في سماء نديةْ يقول لقد كنت أكتب شعراً كسحبة ناي أمام الجيوش…
ويوم كأن النوم يغتال طوله
ويوم كأن النوم يغتال طولَهُ بأمثاله يُطوَى الزمان فيقصرُ تقسّمهُ صحو ودجن فشمسه تبرَّج أحياناً وحيناً تَخَفَّر تجدده…
كان الفرنج لهم نون وقد حذفت
كانَ الفَرَنجُ لَهُم نونٌ وَقَد حُذِفَت وَجاءَنا فَرَجٌ ما كانَ يُذدَكَرُ يا حُسنَ ما اِختُصِرَت قاماتُ قَومِهِم كَذاكَ…
عللوا قلبي بتذكار اللقاء
عللوا قلبي بتذكار اللقاء وانقذوا طرفي من فيض بكائي واذكروا الحسنى من القرب فقد يبرأ الداء بأوصاف الدواء…
وعظ الزمان فما فهمت عظاته
وَعَظَ الزَمانُ فَما فَهِمتَ عِظاتِهِ وَكَأَنَّهُ في صَمتِهِ يَتَكَلَّمُ لَو حاوَرَتكَ الضَأنُ قالَ حَصيفُها الذِئبُ يَظلِمُ وَاِبنَ آدَمَ…
ردت الروح على المضنى معك
ردّت الروح على المضنى معك أحسن الأيام يوم أرجعك تَبعا كانت ورقَّا في النوى وقليل للهوى ما أتبعك…