قالَ لِيَ الناسُ زُر سَعيدَ بنَ سَلَمٍ
قُلتُ لِلناسِ لا أَزورُ سَعيدا
وَأَميري فَتى خُزاعَةَ بِالبَصرَةِ
قَد عَمَّها سَماحاً وَجودا
وَلَنِعمَ الفَتى سَعيدٌ وَلَكِن
مالِكٌ أَكرَمُ البَرِيَّةِ عودا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
عجزت فما لي حيلة في هواكم
عجزتُ فما لي حيلةٌ في هواكمُ سوى أنني أزداد وجداً مع الصدِّ ولو أنني جاهدتُ نفسي فيكمُ سلوتُ…
يا لقومي لحبلك المصروم
يا لَقَومي لَحَبلِكَ المَصرومِ يَومَ شَوطى وَأَنتَ غَيرُ مُليمِ وَرُسومُ الدِيارِ تُعرَفُ مِنها بِالمَلا بَينَ تَغلَمَينِ فَريمِ غَشِيَ…
ألا أيها الطير المحلق غاديا
أَلا أَيُّها الطَيرُ المُحَلِّقُ غادِياً تَحَمَّل سَلامي لا تَذَرني مُنادِيا تَحَمَّل هَداكَ اللَهُ مِنّي رِسالَةً إِلى بَلَدٍ إِن…
وكم رام مجدك من حاسد
وكم رامَ مجدَك من حاسدٍ فجُرِّدَ من حُلّةِ السّالِمِ كذئبِ النُميرَةِ لما أتى يحاول قتل أبي عارمِ
نظرت إلى هذا الوجود فلم أجد
نَظَرت إِلى هَذا الوجودِ فَلَم أَجِد بِهِ غَيرَ كَذّابٍ مُراءٍ مُخادِعِ وَمَسخَرةٍ نالَ المَعالي بِسُخفِهِ قَد اِعتادَ صَكاً…
درس المنا بمتالع فأبان
دَرَسَ المَنا بِمُتالِعٍ فَأَبانِ وَتَقادَمَت بِالحُبسِ فَالسوبانِ فَنعافِ صارَةَ فَالقَنانِ كَأَنَّها زُبُرٌ يُرَجِّعُها وَليدُ يَمانِ مُتَعَوِّدٌ لَحِنٌ يُعيدُ…
فمن كان لا يأتيك إلا لحاجة
فَمَن كانَ لا يَأتيكَ إِلّا لِحاجَةٍ يَروحُ لَها حَتّى تُقَضّى وَيَغتَدي فَإِنّي لَآتيكُم تَشَكُّرَ ما مَضى مِنَ البِرِّ…
بديع الجمال رخيم الدلال
بَديعُ الجَمالِ رَخيمُ الدَلالِ صَوارِمُ أَلحاظِهِ مُرهَفَه كَأَنَّ ثَناياهُ نَورُ الأَقاحِ تَفَتّحَ في وَردَةٍ مُضعَفَه