يا قمراً في تمامه طلعا
هذا رسولي إليك قد رجعا
في غاية الحسن والدماثة وال
نعمة والظرف والجمال معاً
عن طيب معناه في لطافته
كأنه في الكنيف قد وقعا
وهو يحب الصرار يفتقها
ويشتهي أن يجمش القطعا
فاحسم بختم القرطاس مقطعه
وامنع يديه عليه أن تقعا
واردده من همةٍ بختمكهُ
كأنه بالفلوس قد صفعا