يا سيدي جودك المشهور ما فعلا
أبيع بالرخص يا هذا أم ابتذلا
واسوأتا من أناسٍ ظلت أطمعهم
أن الذي التمسوه منك قد حصلا
حتى إذا عاد من أرسلته بيدٍ
صفرٍ وما كان عندي أنه وصلا
قالوا لقينتهم غين عليه لنا
صوتاً ضربنا له في شعره مثلاً
مازلت أسمع كم من واثق خجلٍ
حتى بليت فكنت الواثق الخجلا