يا عارضاً يروي الثرى غيثه
ومنهلاً يشفي الصدى مورده
أقعدت في الكتاب من لم يكن
يضره أنك لا تقعده
أنت أبوه فهو يُنمي إلى
كتابةٍ يوجبها محتدهُ
إن شئت علمهُ وإن شئت لا
لا بد أن تحكي أباه يدُه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
من أين يفرغ أو يأوي لنا فلك
مِنْ أَيْنَ يَفْرُغُ أَوْ يَأْوِي لَنَا فَلَكٌ بِمَاذَرَايَا وَأَهْلُ الْبَثِّ مَشْغُولُ يَعَاقَبُ الفُلْكُ فِيْمَا بَيْنَهُمْ دُوَلاً وَالحُرُّ فِي…
زها جسم ليلى في الثياب تنعما
زَها جِسمُ لَيلى في الثِيابِ تَنَعُّماً فَيا لَيتَني لَو كُنتُ بَعضَ بُرودِها أَفي النَومُ يا لَيلى رَأَيتُكِ أَم…
يجلي العظيمة من غير فخر
يُجلِّي العظيمةَ من غير فَخْرٍ ويُعْطي الجزيلةَ من غير مِنَّهْ ويغلظُ في المُلْتقى للكَماةِ وفيه لدى السَّلم لُطفٌ…
فأهلا وسهلا بضيف نزل
فَأَهلاً وَسَهلاً بَضَيفٍ نَزَل وَاِستَودَعَ اللَهُ إِلفاً رَحَل تَوَلّى الشَبابُ كَأَنَّ لَم يَكُن وَحَلَّ المَشيبُ كَأَنَّ لَم يَزَل…
فاختار منها لجبة ذات هزم
فَاِختارَ مِنها لُجبَةً ذاتَ هَزَم حاشِكَةَ الدَرَّةِ وَرهاءَ الرَخَم
رضاب كالرحيق الخسرواني
رُضابٌ كَالرَحيقِ الخَسرُواني وَمُبتَسَمٌ كَنَورِ الأُقحُوانِ لِذي غُنجٍ لَهُ صُدغٌ وَخَدٌّ كَلَيلِ البُعدِ في صُبحِ التَداني تَواصَلَ بِالوِصالِ…
أيا راكب البحر الأجاج مخاطرا
أيا راكِبَ البَحْرِ الأجاجِ مُخاطِراً تقدّمْ باسْمِ اللهِ مُرْساكَ والمَجْرا وبلِّغْ أماناتِ المَشوقِ ولا تقُلْ ترحّلَ مُخْتاراً لعلّ…