يا عارضاً يروي الثرى غيثه
ومنهلاً يشفي الصدى مورده
أقعدت في الكتاب من لم يكن
يضره أنك لا تقعده
أنت أبوه فهو يُنمي إلى
كتابةٍ يوجبها محتدهُ
إن شئت علمهُ وإن شئت لا
لا بد أن تحكي أباه يدُه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
كم قرون في رؤوس
كم قرونٍ في رُؤوسٍ ذات طولٍ قَفَديَّهْ عُلِّيَتْ فيها قِبابٌ قبل عبدِ الصَّمَديَّهْ
غاد المدام بحث الكأس والطاس
غَادِ المُدَامَ بحَثِّ الكَأْسِ والطّاسِ مِنْ كَفِّ ذِي هَيَفٍ كالغُصْنِ مَيّاسِ لا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ راحٍ مُشَعْشَعَةٍ حِمْصِيّةٍ…
يكسى الوليد جديد العمر يلبسه
يُكسى الوَليدُ جَديدَ العُمرِ يَلبَسَهُ وَكُلَّ يَومٍ يَرِثُّ المَلبَسُ الغالي يَظَلُّ في المَهدِ لا يَسطيعُ جَلسَتَهُ وَسَيرُهُ لِلمَنايا…
أتشتم أزد القريتين وطيئا
أَتَشتُمُ أَزدَ القَريَتَينِ وَطَيِّئاً لَقَد رُمتَ أَمراً كاَ غَيرَ مَرومِ وَإِن تَهجُ عُليا طَيِّئٍ تَلقَ طَيِّئاً إِلَيها تَناهى…
فنزهت طرفي في طرائف حسنه
فَنَزَّهتُ طَرفي في طَرائِفِ حُسنِهِ وَأَسكَنتُ حُبّي ظِلَّ جَنَّةِ عَدنِهِ وَلَم يَنعَطِف يَوماً كعَطفَةِ صُدغِهِ عَلى خَدِّهِ أَو…
يفضل الصارم في عزمته
يفْضُل الصَّارمَ في عَزْمتِه ويَفوقُ الطَّوْدَ حِلْماً ووَقارا ويُعيدُ الليلَ والحَظَّ إذا جادَ او أسْفَرَ سَعْداً ونَهارا عاقِرٌ…
بكيت فلما لم أر الدمع نافعي
بَكَيتُ فَلَمّا لَم أَرَ الدَمعَ نافِعي رَجَعتُ إِلى صَبرٍ أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ وَقَدَّرتُ أَنَّ الصَبرَ بَعدَ فِراقِهِم يُساعِدُني…