مَن لي بطيبِ الوصلِ من غادة
وهي كَعابٌ عندها الشيبُ عابْ
تُسَوّدُ الحنّاءَ في كَفّهَا
عِشْقاً لمسودّ عِذارِ الشّباب
كفٌّ من الكافور هذي التي
أرى من المسك عليها خضاب
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
بروحي حبيب نعم الله باله
بروحي حَبيبٌ نَعَّمَ اللَهُ بالَه وَلا زالَ في أَمنٍ مَدى الدَهرِ جَذلانا تملَّكني مِنهُ بِسحرِ جُفُونِهِ فَصِرتُ أخيذاً…
سلام الله بورك من سلام
سَلاَمُ اللهِ بُورِكَ مِنْ سَلاَمِ عَلَى قَبْرِ الإِمَامِ ابْنِ الإَِمَامِ وَسُقْيَا ثُمَّ سُقْيَا ثُمَّ سُقْيَا يَصُوبُ بِدَمْعِهَا جَفْنُ…
أجود فلا أبقي ورائي ذخيرة
أَجودُ فَلا أُبقي وَرائي ذَخيرَةً وَأُعطي فَلا آسى وَلا أَتَنَدَّمُ وَمَن لي بِأَن لَو كانَ عُمري في يَدي…
إلى الفارس الجبان
لو أنّني وقفت عند بابكم ألقيت وجهي القديم عن سمائي ودسته لأنّه أصبح لا يليق لأنّه من صدقه…
من مبلغ الصديق قولا كأنه
مَن مُبلِغُ الصِدّيقِ قَولاً كَأَنَّهُ إِذا قُصَّ بَينَ المُسلِمينَ المَبارِدُ أَتَرضى بِأَنّا لَم تَجِفَّ دِماؤُنا وَهَذا عَروسٌ بِاليَمامَةِ…
راعها منه صمته ووجومه
راعها منهُ صَمتُهُ ووجُومُهُ وشَجاها شُحُوبُهُ وسُهومُهْ فأَمَرَّتْ كَفًّا على شُعْرهِ العا ري برفقٍ كأَنَّها ستُنِيمُهْ وأَطَلَّتْ بوجهِها…
فلا خوف عليك ولن تراعي
فَلا خَوفٌ عَليكَ وَلَن تُراعي بِعُقوَةِ مازِنٍ وَبَني هِلالِ هُما الحَيّانِ إِن فَزِعا يَطيرا إِلى جُردٍ كَأَمثالِ السَعالي…
هو الظلام فلا صبح ولا شفق
هُوَ الظَلامُ فَلا صُبحٌ وَلا شَفَقُ هَل يُطلِقُ اللَيلُ مِن طَرفي فَأَنطَلِقُ راحَ بنُ رَوحٍ بِسوءِ اللَفظِ يَحشِمُني…