حَسّنْ غِذاءَكَ واعتمدْ
منه على وقتٍ وحَدْ
فالنّفسُ تهزل بالمَآ
كلِ كلّما سَمِنَ الجَسَدْ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إلى مجدك العالي عبيدك قد أتى
إلى مجدك العالي عبيدك قد أتى بما نلتهُ يبدي الدعا والتهانيا فلا زلت في أوج السعادة مثلما تلقيت…
تقنعت بالدجى فوق الضحى فجلت
تَقَنَّعَتْ بالدّجى فَوْق الضحى فَجَلَتْ في عاجِ عارِضِها لاماً من السَّبَجِ كأنَّها اسْتَرْهَنَتْ في ناظِري سَقَماً بِلَحْظِ أَجْفانِها…
طربت إلى المراة فروعتني
طرِبتُ إلى المِرَاةِ فروَّعتْني طوالعُ شَيبتينِ ألمَّتا بي فأمّا شيبةٌ ففزِعت منها إلى المِقراض حُبّاً للتصابي وأما شَيبةٌ…
إسق هذا وذا وذاك وعلق
إِسقِ هَذا وَذا وَذاكَ وَعَلِّق لا تُسَمِّ الشَرابَ إِلّا عَليقا
صغر الرأس وطول العنق
صِغَرُ الرَّأسِ وَطولُ العُنُق خِلقَةٌ مُنكَرَةٌ في الخِلَق فإذا أبصَرتَهَا مِن رَجُلٍ فاِقضِ في الحِينِ لَهُ بالحُمُقِ
سلبت عظامي لحمها فتركتها
سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ إِذا…
أصبح أيري معرضا عني
أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ بين نخيل الطنّ والبَرني خلا…
بعثنا من الارنج ماطاب عرفه
بُعثنا مِنَ الارنج ماطابَ عَرفُهُ وَنمَّت عَلى الأَغصانُ مِنهُ نَوافِجُ كُراتٍ من العقيان أُحكِمَ خَرطُها وَأَيدي النَدامى حَولهنَّ…