وجفنَينِ أوْفَى بالمنِيَّة فيهما
عليكَ من الغزلان وَسْنانُ أحْوَرُ
فَجَفنٌ له عَضْبٌ منَ اللَّحظِ مُرْهَفٌ
وَجَفْنٌ به ماضٍ من الهند مُبْتِرُ
وأمضاهما حدّاً فلا تغتررْ به
غِرَارُ الَّذي فيه من السّحْرِ جَوْهَرُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
وعاذلة تعيب علي عادي
وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد وأقسمُ…
لولا أميمة لم أجزع من العدم
لَولا أُميمَةُ لَمْ أَجزَعْ مِنَ العَدَمِ وَلَمْ أُقاسِ الدُّجى في حِنْدِسِ الظُّلَمِ أُحاذِرُ الفُقْرَ يَوماً أَنْ يُلِمَّ بها…
إن الأسود أسود الغاب همتها
إِنَّ الأُسودَ أَسودُ الغابِ هِمَّتُها يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ
ناد الذين تحملوا كي يربعوا
نادِ الَّذينَ تَحَمَّلوا كَي يَربَعوا كَيما يُوَدِّعَ ذو هَوىً وَيُوَدَّعُ ما كُنتُ أَخشى بَعدَ ما قَد أَجمَعوا وَفُراقُهُم…
إلى المعتلي عاليت همي طالبا
إلى المُعتلي عالَيتُ هَمَّي طَالِباً لِكَرَّتِه إنَّ الكَريمَ يَعودُ هُمامٌ أَراه جُودُه سُبُل العُلا وَعَلَّمَهُ الإِحسانَ كَيفَ يَسودُ…
وقد أغرق الدنيا بدمع جفونه
وَقَد أَغرَقَ الدُنيا بَدَمعِ جُفونِهِ وَلَم يَتَّفِق في ذاكَ أَن يَغرَقَ الحُبُّ إِذا كانَ رَجعُ القُربِ مِن بَعدِهِ…
رأيت بشيبي وهو أصدق ناظرا
رأيت بشيبي وهو أصدق ناظراً أمورا بنور الشيب كان ظهورها وقل به ابصار عينى كأنما تقسّم بين الشيب…
إذا نسبت يوما قريش نفتكم
إِذا نُسِبَت يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ وَإِن تَنتَسِب شِجعٌ فَأَنتَ نَسيبُها وَإِنَّ الَّتي…