يا باقةً في يميني للرّدى بُذِلَتْ
أذابَ قَلبي عَلَيكِ الحُزْنُ والأسَفُ
أَلَم تَكوني لِتاجِ الحُسْنِ جَوهرةً
لَمّا غَرِقْتِ فَهَلّا صَانَكِ الصّدفُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
كيف قوضت يا علم
كَيْفَ قُوِّضْتَ يَا عَلَمْ وَانْطَوَى ذَلِكَ العَلَمْ ثَكِلَ الطَّوْدُ لَيْثَهُ فَهْوَ فِي مَأْتَمٍ عَمَمْ لَهْفَ نَفْسِي عَلَى الفَقِي…
اهل افغانستان
سخا بك فعل الثابتين المعزز يدك عروش الفاسقين المعجزِ يجاهد أقزام الملاحد جارحاٌ ويثخن ضرب الحازمين المبرزِ ويطعن…
من مخبري يا عفاة المزن أين همى
مَن مُخبِري يا عُفاةُ المُزنُ أَينَ هَمى وَمُخبِري يا رِفاقُ القَومُ أَينَ هُمُ فَفي عُيونِ الهَوى حَجبُ الدُموعِ…
تحن إلى سلمى بحر بلادها
تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ تُحاوِلُ سَلمى أَن…
لا تغضبن الذي ترميك أسهمه
لا تُغضِبنّ الَّذي تَرميكَ أَسهُمُهُ فَقَد جَعَلتَ لَهُ الإِعراضَ أَغراضا فَالماءُ وَالنارُ بَعضٌ مِن عَناصِرِهِ يَغلي إِذا اِتَقَدَت…
لو أن من أحبه
لَوْ أَنَّ مَنْ أُحبُّهْ قَرَّبَ مِنِّي بَدَنهْ قَرّبْتُ شُكْراً لِلإِلهِ أِلْفَ أَلْفَ بَدَنَهْ
إن أقمر الليل للسارين في حضن
إنْ أقمرَ اللَّيلُ للسّارينَ في حَضَنِ فلْيَعلَمِ الرَّكْبُ أنّ البدْرَ في الظُّعُنِ ليس ابْنُ مُزْنةَ في عيني فأرمُقَهُ…
أرضى صبابته فلم لم ترضه
أَرْضى صَبابَتَهُ فَلِمْ لَمْ تُرْضِهِ وقَضى بِها ومُرادَهُ لَمْ يَقْضِهِ أَهْدى إِلَيْهِ الحبُّ عِلَّةَ طَرْفِهِ بالسُّقْمِ فاسْتَهْداهُ صِحَّةَ…