قُلْ لِمَنْ ضاهتِ الغزالةَ نوراً
وهي من طيبها غزالةُ مِسْكِ
أَنتِ في العينِ وَاللِّسانِ وَفي القل
بِ فَأَينَ استَقَرَّ قَدريَ مِنكِ
إِن نَقَضتِ الوفاءَ بِالغدرِ ظُلْماً
فَبِهذا أَشارَ طَرفُكِ عَنكِ
لكِ قلبي صَفَا فلا غشّ فيه
وهو للهجرِ منك في نارِ سَبْكِ
أضحَكَ الشامِتِينَ صَدُّكِ عَنِّي
بِدُموعي فَأَدْمُعُ القَلبِ تَبكي