لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمر
آه إذ لا تريك منها اختلالا
فَتُريكَ اليمينَ منك يميناً
بالمحاذاةِ والشمالَ شمالا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يا ابن يحيى غدرت غدرا مبينا
يا ابن يحيى غُدِرتَ غدراً مُبيناً ورماك الزمانُ بالإقلالِ أتراني قنعتُ منكَ بعذرٍ لم تجدهُ إلا بلطفِ احتيالِ…
تغنى شهاب لنا ليلة
تَغَنّى شِهابٌ لَنا ليلَةً غِناءً لَهُ هَجَعَ السُمِّرُ فَأَعجَبَ هَذا اِبنَ بَلّيمَةٍ فَأَقبَلَ مِن دُبرِهِ يَنمَرُ
ورضاب كأنه ما يمج الن
ورُضَابٍ كأنَّه ما يَمُجُّ النْ نَحلُ طِيباً وما يَسُحُّ الحَبِيُّ عَلَّنيهِ بدرٌ من الأنسِ يا مَنْ ظنَّ بالبدرِ…
كم أريد السعد لكن
كم أريدُ السعدَ لكنْ فوقَ آمالي إرادة جلُّ منن يطلبُ دنيا يعبدُ الدنيا عبادةْ ولهذا غضبَ الله فكانَ…
عجبي لرقة وجه كلفي به
عَجَبي لِرِقَّةِ وَجهِ كَلَفي بِهِ تُبدي أَسِرَّتُهُ لَنا أَسرارُهُ وَلِمُهجَتي تُذكى لِبَردِ رِضابِهِ وَتَقِرُّ عَيني أَن تُشاهِدَ نارَهُ
ولما تتابع صرف الزمان
وَلَما تَتابَعَ صَرفُ الزَمانِ فَزِعنا اِلى سَيّدٍ نابِهِ إِذا كَشّرَ الدَهرُ عَن نابِهِ كَشَفنا الحَوادِثَ عنّا بِهِ
زارني صبحاً وحيى
زَارَنِي صُبْحاً وَحَيَّى بَاسِمٍ طَلقَ المُحَيا قَالَ يَا بُشْراً فَقلْتَ البِشْ رُ أَنْ جِئْتَ إِلَيَّا مُنْذ أَقْبَلْتَ فؤادي…
هذا كتابك فيه الجهل والعنف
هَذا كِتابُكَ فيهِ الجَهلُ وَالعُنفُ قَد جاءَنا فَفَهِمنا كُلَّ ماتَصِفُ أَما تَخافُ القَوافي أَن تُزيلَكَ عَن ذاكَ المُقامِ…