ومُستَحسَنٍ في كلّ حالٍ دلالها
كبيرٌ هواها وهيَ في صِغَرِ السنِّ
تُراعي بعينٍ تغمزُ الناسَ في الهوى
وتقرأُ منها السحرَ في مَرض الجفْنِ
كأنّكَ منها ناظر إنْ تَبَسّمَتْ
إلى بَرَدٍ تجلوهُ بارقَةُ الدّجْنِ
ترى قَدّها في نشوةٍ من رَشَاقَةٍ
فهل خَلَعَتْ منه على الغُصُن اللدنِ
بنفسيَ من جسْمي حديثٌ بحبّها
وَطَرْفيَ منها رائدٌ روضة الحسنِ