وخميلة قد أخملت سربالها

التفعيلة : البحر الكامل

وَخَميلَةٍ قَد أَخمَلَت سِربالَها

كَفّا صَناعٍ تَستَهِلُّ هَتونِ

طَوَتِ السُرى وَالبَرقُ سَوطٌ خافِقٌ

بِيَدِ الدُجى وَالريحُ ظَهرُ أَمونِ

بُشرى تَهادى في وِشاحٍ مُذهَبٍ

قَلِقٍ وَتَسحَبُ مِن ذُيولٍ جونِ

طَبَعَت عَلى النُوّارِ بيضَ دَراهِمٍ

مَدَّت إِلَيكَ بِها بَنانُ غُصونِ

فَرَفَلتُ حَيثُ تَعَثَّرت بي نَشوَةٌ

في ثَوبِ وَشيٍ لِلرَبيعِ مَصونِ

وَالأَرضُ تَسفُرُ عَن وُجوهِ مَحاسِنٍ

بيضٍ وَتَنظُرُ عَن عُيونٍ عينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فيا لشجا قلب من الصبر فارغ

المنشور التالي

وأسود يسبح في لجة

اقرأ أيضاً

سوناتا V

أَمسُّكِ مَسَّ الكمان الوحيد ضواحي المكان البعيد على مَهلٍ يطلب النهرُ حصَّته من رذاذ المطرْ ويدنو , رويداً…

أهاج الشوق معرفة الديار

أَهاجَ الشَوقَ مَعرِفَةُ الدِيارِ بِرَهبى الصَلبِ أَو بِلِوى مَطارِ وَقَد كانَ المَنازِلُ مُؤنِساتٍ فَهُنَّ اليَومَ كَالبَلَدِ القِفارِ وَقَد…