ألا ساجل دموعي ياغمام

التفعيلة : البحر الوافر

أَلا ساجِل دُموعي ياغَمامُ

وَطارِحني بِشَجوِكَ ياحَمامُ

فَقَد وَفَّيتُها سِتّينَ حَولاً

وَنادَتني وَرائي هَل أَمامُ

وَكُنتُ وَمِن لُباناتي لُبَيني

هُناكَ وَمِن مَراضِعِيَ المُدامُ

يُطالِعُنا الصَباحُ بِبَطنِ حَزوى

فَيُنكِرُنا وَيَعرِفُنا الظَلامُ

وَكانَ بِها البَشامُ مَراحَ أُنسٍ

فَماذا بَعدَنا فَعَلَ البَشامُ

فَيا شَرخَ الشَبابِ أَلا لِقاءٌ

يُبَلُّ بِهِ عَلى يَأسٍ أُوامُ

وَيا ظِلَّ الشَبابِ وَكُنتَ تَندى

عَلى أَفياءِ سَرحَتِكَ السَلامُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا سرت القبول ولو نسيما

المنشور التالي

طاف الظلام به فأسرج أدهما

اقرأ أيضاً

الدهر خداعة خلولب

الدَّهرُ خَدَّاعَةٌ خَلُولبُ وَصفْوُهُ بالقَذى مَشُوبُ وأكثرُ النَّاسِ فاجْتَنِبْهُمْ قوالِبٌ مالَها قلُوبُ فلا تَغُرَّنَّكَ الَّليالي فَبَرقُها الخلب الكذوب…