يا حَبَّذا وَالبَرقُ يَزحَفُ بُكرَةً
جَيشاً رَحيقٍ دونَهُ وَحَريقِ
حَتّى إِذا وَلّى وَأَسلَمَ عَنوَةً
ماشِئتَ مِن سَهلٍ وَذُروَةِ نيقِ
أَخَذَ الرَبيعُ عَلَيهِ كُلَّ ثَنيَةٍ
فَبِكُلِّ مَرقَبَةٍ لِواءُ شَقيقِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
عديت عنك بمنطقي فعداكا
عَدَّيتُ عَنكِ بِمَنطِقي فَعَداكا وَشَكَوتُ غَيرَكَ إِذ رَأَيتُ هَواكا عَرَّضتُ بِالشَكوى لِغَيرِكَ شُبهَةً وَكَنَيتُ عَنكَ وَما أُريدُ سِواكا
قد مد خط عذاره فأجاده
قد مَدَّ خَطَّ عِذارِهِ فأجادَهُ يا ليتَ ذَوْبَ القلبِ كان مِدادَهُ رَشأٌ تَقَلَّدَ من شِفارِ جُفونِهِ سَيفاً ذُؤابَتُهُ…
عبر الغداة علي ظبي أغيد
عَبَرَ الغَداةَ عَليّ ظَبيٌ أَغيَدُ فَبَدا لِطَرفي مِنهُ طَرفٌ أَرمَدُ قَد خالَطَت ما اِزرَقَّ مِنهُ حُمرَةٌ فَكَأَنَّهُ الكِبريتُ…
إني امرؤ من مالك بن جعفر
إِنّي اِمرُؤُ مِن مالِكِ بنِ جَعفَرِ عَلقَمَ قَد نافَرتَ غَيرَ مُنفَرِ نافَرتَ سَقباً مِن سِقابِ العَرعَرِ
بان وذكراه ما تفارقني
بانَ وذِكراهُ ما تفارِقُني وكيفَ وهْوَ السَّوادُ في الحَدَقهْ إن رده الله بعد غيبته فكل مالي لوجهه صدقه
لا أحب الرئيس ذا العز
لا أحبُّ الرئيس ذا العزِّ يُضْحي جارُه والرجال مستعبِدوهُ حاملٌ مِنَّةً لهم إن كَفوهُ شرَّهمْ داخِرٌ إن اضطهدوهُ…
أأحمد هل لأعيننا اتصال
أَأَحمَدُ هَل لِأَعيُنِنا اِتِّصالٌ بِوَجهٍ مِنكَ أَبيَضَ حارِثِيِّ غَداتُكَ لِلخُمارِ إِذا غَدَونا وَلَم يُطلَق لَنا أُنسُ العَشِيِّ فَأَحسِن…