أذن الرحيل بلقية لوداع

التفعيلة : البحر الكامل

أَذِنَ الرَحيلُ بِلُقيَةٍ لِوَداعِ

إِنَّ اللَيالي نَزرَةُ الإِمتاعِ

فَأَطَلتُ عَضَّ أَنامِلي أَسَفاً عَلى

زَمَنٍ خَلا مِنهُ قَصيرُ الباعِ

لَم يَنفَصِم عَن ضَمَّةٍ لِإِقامَةٍ

إِلّا إِلى تَعنيقَةٍ لَزَماعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من ليلة للرعد فيها صرخة

المنشور التالي

أرأيك أمضى أم حسامك يقطع

اقرأ أيضاً

لا تحسبي سباسب العراق

لا تَحسِبي سَباسِبَ العِراقِ وَنَغَضانَ القُلُصِ المَناقي كَأَنَّما يَرقَينَ في مَراقي نَومَ الضُحى واضِعَةَ الرِواقِ هانَ عَلى ذاتِ…

نهنهت الخمسون من شدتي

نَهْنَهَتِ الخَمسونَ مِنْ شِدَّتي وضَيّقَتْ خَطْوِيَ بعدَ اتِّساعْ وأتْحَفَتْني خَوَراً ظَاهِراً وكُنْتُ قبلَ الشّيْبِ عَيْنَ الشُّجاعْ تَعْتَرِفُ النّفْسُ…

لم يخطيء التوفيق صاحبه

لَمْ يُخْطِيءِ التَّوفِيقُ صَاحِبَهُ فِيمَا أَرَدْتَ بِنَاءهُ فَبُنِي أَيَعِزُّ أَمْنَعُ مَا يَعِزُّ عَلَى تِلْكَ العَزَائِمِ مِنْكَ وَالفِطَنِ دُسْتُورُ…