وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ
وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ
وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ
فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ
وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ
فَمَن لي زَخَرَت بِالعُبورِ
وَما أَرغَتِ الكَأسُ في كَفِّهِ
وَلَكِنَّها ضَحِكَت عَن سُرورِ
إِذا ماجَرى فَوقَ قُرطاسِهِ
يَراعٌ جَرى حِبرُهُ بِالحُبورِ
فَنَلثُمُ أَوضاعَ تِلكَ الرِقاعِ
وَلُعسَ مَراشِفِ تِلكَ السُطورِ
فَهَل نِقسُهُ مِن سَوادِ اللَمى
وَمُهرَقَهُ مِن بَياضِ الثُغورِ