وَأَغَرَّ ضاحَكَ وَجهُهُ مِصباحَهُ
فَأَنارَ ذا قَمَراً وَذَلِكَ فَرقَدا
ما إِن خَبا تِلقاءَ نورِ جَبينِهِ
حَتّى ذَكا بِذَكائِهِ فَتَوَقَّدا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أغصان الحروف
أتعشق مثلي الربا والشجر فتهدي الضياء لها يا قمر؟ أتعشقها؟أم رثيت لحالي فجئت تشاركني في السهر؟ أغرك أني…
منعت النوم بالسهد
مُنِعتُ النَومَ بِالسَهَدِ مِنَ العَبَراتِ وَالكَمَدِ لِحُبٍّ داخِلٍ في الجَو فِ ذي قَرحٍ عَلى كَبِدي تَراءَت لي لِتَقتُلَني…
ويوم كأن النوم يغتال طوله
ويوم كأن النوم يغتال طولَهُ بأمثاله يُطوَى الزمان فيقصرُ تقسّمهُ صحو ودجن فشمسه تبرَّج أحياناً وحيناً تَخَفَّر تجدده…
كم مذنب قد ضافني
كَم مُذنِبٍ قد ضافَني فَقريْتُهُ صَفْحاً وغُفْرا كم حاسِدٍ صابَرْتُهُ فقتَلْتُهُ بالصَّبرِ صَبْرا
قد قشرت العصا ولم أعلق السير
قَد قَشَرتُ العَصا وَلَم أَعلَقِ السَي رَ وَأَعدَدتُ لِلهِجاءِ لِساني فَاِحذَروا صَولَتي وَمَوقِعَ شِعري وَاِتَّقوا أَن يَزورَكُم شَيطاني…
إذا قلت إن الشيب لله صبغه
إِذا قُلتَ إِنَّ الشَيبَ لِلَّهِ صَبغُهُ فَقَد ضَلَّ بادي الغَيِّ لِلشَيبِ صابِغُ نَوابِغُ فَودٍ لا يُبالينَ خاضِباً تَرَوَّعَ…
لئن لم يمض لي حد فكم قد
لَئِن لَم يَمضِ لي حَدٌّ فَكَم قَد فَلَلتُ الحَدَّ في الحَربِ العَوانِ وَإِنّي لا أَزالُ أَخا حُروبٍ إِذا…
أركان دنيانا غرائر أربع
أَركانُ دُنيانا غَرائِرُ أَربَعٌ جُعِلَت لِمَن هُوَ فَوقَنا أَركانا وَاللَهُ صَيَّرَ لِلبِلادِ وَأَهلِها ظَرفَينِ وَقتاً ذاهِباً وَمَكانا وَالدَهرُ…