يا لينَ عَطفي وَاِخضِرارِ جَنابي
لِرَفيفِ آدابٍ وَماءِ شَبابِ
راقا وَرَقّا فَاِلتَقى بِهِما مَعاً
ثَغرُ الحَبابِ وَأَوجُهُ الأَحبابِ
فَسَجَعتُ ثُِمَّ حَمامَةً وَمِنَ المُنى
أَنّي اِستَعَرتُ لَها جَناحَ غُرابِ
وَسَكِرتُ سُكرَي قَهوَةٍ وَشَبيبَةٍ
وَسَحَبتُ مِن ذَيلَي هَوىً وَتَصابي
وَأَمّا وَطِرفي إِنَّهُ لَمُبَرِّزٌ
في حَلبَةِ الشُعَراءِ وَالكُتّابِ
مُتَخايِلٌ في صَدرِ كُلِّ جَريدَةٍ
بِقَصيدَةٍ وَكَتيبَةٍ لِكِتابِ