أصبحت بين سوالف وعيون

التفعيلة : البحر الكامل

أصبحتُ بين سوالفٍ وعيونِ

وقفاً على أمنيّةٍ ومنونِ

فدعي الملامةَ في التَصابي واعلمي

أنّ الملامةَ ربّما تُغريني

ماذا عليكِ إذا سفحتُ ما دمعي

وأطلتُ في آيِ الديارِ أنيني

ما زلتُ أُخْفي الحبَّ حتى هاجَه

وشكُ الفراقِ وأظهرتْهُ جُفوني

يا عاذلي رفقاً على قلبي فما

أُرضيكَ في فِعْلي ولا تُرضيني

صادتْه أيدي الحبِّ إذ نصبتْ له

شرَكاً بألحاظِ الظِّباءِ العِينِ

خفِّض عليّ فما أراكَ تصدُّني

باللومِ عن شغَفي ولا تَثْنيني

كيف السبيلُ الى السلوّ وقد خلَتْ

من آلِ حمدةَ جانبا يَبرينِ

وعلى الحمولِ غريرةٌ أجفانُها ال

مرْضى الصِحاحِ بقتْلَتي تُفْتيني

هيفاءُ تحت نِقابِها وثيابِها

ما شئتُ من وردٍ ومن نَسْرينِ

سفرَتْ فأبْدَتْ بدرَ تمٍّ طالعاً

لك في ليالٍ للغدائرِ جُونِ

وبكتْ فأبْقَتْ في عقيقِ خُدودِها

آثارَ لؤلؤِ دمعِها المكنونِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وبدا الهلان وخلفه الدد

المنشور التالي

ألشيم برق أم شميم عرار

اقرأ أيضاً