وكم طويتُ بساطِ البيدِ منْفَرداً
والأفْقُ يَنْثُرُ في أرجائه الغَسَقا
وأدهَمُ الليلِ يُبدي من تتعّبِه
من النجومِ على لَبّاتِه عَرَقا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
بني هاشم ما لي أراكم كأنكم
بني هاشم ما لي أراكم كأنَّكم تجورون أحياناً وأنتم أُولو عدلِ كما لو هجاكُمْ شاعرٌ حلَّ قَتْلُهُ كذاك…
وجدتك أعطيت الشجاعة حقها
وَجَدتُكَ أَعطَيتَ الشَجاعَةَ حَقَّها غَداةَ لَقيتَ المَوتَ غَيرَ هَيوبِ إِذا قُرِنَ الظَنُّ المُصيبُ مِنَ الفَتى بِتَجرِبَةٍ جاءا بِعِلمِ…
خود من الترك قد صالت على العرب
خودٌ من الترك قد صالت على العرب بسمهريٍّ فياللَه من عجب وإن عجب من هذا تصول بهم بمشرفي…
إرفض إخوة من نسك
إرفض إخوّةَ مَن نسَك والزم مودّةَ من فتَك وانهص بأيرِكَ مُنعظاً وبه فطوّف في السكك فإذا لقيتَ مُهَفهفاً…
وشادن نبهته والكرى
وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ وَهْوَ بِجِلْبابِ الدُّجَى مُلْتَحِفْ بَدْرُ الدُّجَى يَسْعَى بِشَمْسِ…
يامبتلى بضناه يرجو رحمة
يامُبتلىً بضَناهُ يرجو رحمةً من مالِكٍ يشفيهِ من أوصابِهِ أوصاكَ تسحَرُ عينَهُ بتَسهُّدٍ وتبلُّدٍ فقبلتَ ما أوصى بِهِ…
غبقنا الأذى والجاشرية همنا
غُبِقنا الأَذى وَالجاشِرِيَّةُ هَمُّنا وَنادى ظَلامٌ لا سَبيلَ إِلى الجَشرِ أَتَكتُبُ سَطراً لَيسَ فيهِ تَخَوُّفٌ لِرَبِّكَ ما أَولى…
يا رب أحور أحوى في مراشفه
يا رُبَّ أَحْوَرَ أَحْوى في مَراشِفِهِ لَوْ جادَ بارْتِشافٍ بُرْءُ أَسْقامي خطَّ العِذارُ لَهُ لاماً بِصَفْحَتِهِ مِنْ أَجْلِها…