مر بيُمناهُ على طارِهِ
يلمَسُهُ أحسنَ ما لمْسِ
وواصلَ النقْرَ على إصبعٍ
يُغنيهِ لو شاءَ عن الخَمْسِ
فحدّثوا عن قمرٍ مُشرِقٍ
يلعبُ بالبرقِ على الشمسِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
من يكن يكرم اللئام فقد أضحوا
من يكن يكرم اللئام فقد أض حوا وأمْسَوْا عندي بدار هَوان هي دنيا طَفوْا عليها وإن قا لوا…
أمير المجد عبد الله أضحى
أميرُ المجدِ عبدُ اللهِ أضحى نَزيلَ التُّربِ عن حُكمِ القَضاءِ قضَى باللهِ مَسروراً أميناً وأبقَى بعدَهُ غُصَصَ البُكاءِ…
بكل طريق لي من الحب راصد
بِكُلِّ طَريقٍ لي مِنَ الحُبِّ راصِدٌ بِكَفَّيهِ سَيفٌ لِلهَوى وَسِنانُ فَما لِيَ عَنهُ مِن مَفَرٍّ وَإِنَّني لَأَجبُنَ عَنهُ…
ناولته وردة فاحمر من خجل
ناوَلته وَردة فَاِحمر مِن خَجل وَلاحَ لُؤلؤ ذاكَ المَنظر النَضرِ وَقام يَخطر عجباً في مَحاسنه وَقال عِندي ما…
متى ما صفا للحق قلب بداله
مَتى ما صَفا لِلحَقِّ قَلبٌ بَدالَهُ سَناهُ كَما يَبدو سَنا الشَمسُ في البَدرِ وَيُصبِحُ في اللَيلِ المَديدِ مُنَوِّراً…
بدت في مسرح رحب البلاط
بدت في مسرح رحب البلاط بقضبانٍ مشبَكةٍ محاط فجالت من ضفائرها بتاج وماست غير ضافية الرياط ولا أنسى…
في ذمة الله وفي عهده
فِي ذِمَّةِ اللهِ وَفِي عَهْدِهِ شَبَابُهُ النَّاضِرُ فِي لَحْدِهِ سَمَتْ بِهِ عَنْ مَوْقِفٍ عِزّةُ تَخْرُجُ بِالَأرْشَدِ عَنْ رُشْدِهِ…
يضطرب الخوف والرجاء إذا
يَضطَرِبُ الخَوفُ وَالرَجاءُ إِذا حَرَّكَ موسى القَضيبَ أَو فَكَّر ما أَبَينَ الفَضلَ في مُغَيَّبِ ما أَورَدَ مِن رَأيِهِ…