أيجورُ الزمانُ يا ثِقةَ المُلْ
كِ وأنت الكفيلُ لي بالنجاحِ
أنا شاكي السَماحِ شكوى قتيلٍ
بيد البُخْلِ وهو شاكي السِلاحِ
ومن الغُبْنِ أن تكونَ على القُرْ
بِ كأنا في حالةِ الإنتِزاحِ
لو تصرفتُ كان صرفُ عِناني
في غدوّي إليك أو في الرواحِ
ليس للطائرِ المحلِّق بالوك
رِ مقامٌ لولا قتالُ الجُناحِ
وحديثٌ يجرّه أنّ من كا
نَ مريضاً لا يختشي من جُناحِ
ثلَمَتْني الخدودُ إذ رُمتُ لثماً
وخفَتْ راحتي كؤوسُ الرّاحِ
واستطالا عليّ بالهَجْر حتّى
لم أجِدْ ناصراً سوى التُفاحِ
وإذا جُدْتَ لي به فكأنْ قد
جُدْتَ بالراحِ والخُدودِ الملاحِ
كم خدودٍ لم تُعترف بنَقابٍ
ومُدامٍ لم تَدْرِ بالأقْداحِ