ولو أنني وقّرتُ شعري وَقارَهُ
ولم أترفّعْ عن مكاني وموْضعي
لأكبرتُ أن أومي إليك بنظرةٍ
لعُظْمِكَ عندي أو أشيرَ بأصبَعي
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
عجبت لهاذا الزائر المترقب
عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِ وَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِ أَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ فَإِن فارَقوا غَدراً فَما شِئتَ…
لو كان حي وائلا من التلف
لَو كانَ حَيٌّ وائِلاً مِنَ التَلَف لَوَأَلَت شَغواءُ في أَعلى شَعَف أُمُّ فُرَيخٍ أَحرَزَتهُ في لَجَف مُزَغَّبَ الأَلغادِ…
لا لهفة النفس على غابة
لا لَهفَةَ النَفسِ عَلى غابَةٍ كُنتُ وَهِنداً نَلتَقي فيها أَنا كَما شاءَ الهَوء وَالصِبا وَهيَ كَما شاءَت أَمانيها…
يا حبذا نهر القصير ومغربا
يَا حَبَّذَا نَهْرَ القَصِيرِ وَمَغْرِبَا وَنَسِيمَ هَاتِيكَ المَعالِم والرُّبَا وَسَقَى زَماناً مَرَّ بي في ظِلِّها مَا كَانَ أَعْذَبَهُ…
كم بالمدينة من غريب نازل
كَم بِالمَدينَةِ مِن غَريبٍ نازِلٍ لا ضابِئٌ مِنهُم وَلا قَيّارُ أَمّا الَّذينَ تَدَيَّروا فَتَحَمَّلوا وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ دِيارُ…
وصاحب حن إلى عشرتي
وَصاحِبٍ حَنَّ إِلى عِشرَتي لِحُسنِ ما يَسمَعُ مِن ذِكرى ثُمَّ رَآني غَيرَ مُستَأنِسٍ أَنفُرُ مِن زَيدٍ وَمِن عَمرِو…
ألا يا اسلمي يا دار مي على البلي
ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيٍّ عَلى البِلَى وَلا زالَ مُنهَلا بِجَرعائِكِ القَطرُ فَإِن لَم تَكونِي غَيرَ شامٍ…