أبا الحسَنِ احفظْ ودادي فقد
أسفتُ على مثلِه أن يُضاعا
وجدْ بالذِراعِ كما قد وعَدْتَ
ولو كان ذاك الذراعُ الذِراعا
ولا يَغْرُرَنّك لينُ العتابِ
فإنّ العتابَ إذا راقَ راعا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
ألست وأنت سيف بني تميم
أَلَستَ وَأَنتَ سَيفُ بَني تَميمٍ لِجاري إِن أَجَرتُ تَكونُ جارا بَلى فَوَفى وَأَطلَقَ لي طَليقاً وَعَبدَ اللَهِ إِذ…
ومله يغني فيغني الفتى
وَمُلهٍ يُغَنّي فَيُغني الفَتى عَنِ المُحسِناتِ بِإِحسانِهِ يُقَلِّدُ أَدجيادَ أَشعارِنا فَلا بُدَّ مِن حَليِ أَلحانِهِ فَلا أَعدَمَ اللَهُ…
هي الأفلاك لا شم القباب
هي الأفلاكُ لا شمُّ القبابِ ولا كالفلكِ تجري في العُبَابِ تدورُ بما تدورُ ونحنُ منها مكانَ الظلِّ من…
عين النضار كناظر العين الذي
عَينُ النُضارِ كَناظِرِ العَينِ الَّذي يَتَأَمَّلُ القاصي بِهِ وَالداني وَلَرُبَّ إِنسانٍ بِلا عَينٍ غَدا وَكَأَنَّهُ عَينٌ بِلا إِنسانِ
أإسماعيل من رجل
أإسماعيلُ من رَجلٍ تَعرَّب بعد ما شاخا فأصبح من بني شَيْبا نَ ضخم الشأن بذَّاخا وصار أبوه بِسْطاماً…
ما الغيث يهمي صوب إسباله
ما الغَيثُ يَهمي صَوبَ إِسبالِهِ وَاللَيثُ يَحمي خيسَ أَشبالِهِ كَالمُستَعينِ المُستَعانِ الَّذي تَمَّت لَهُ النُعمى بِإِفضالِهِ تِلوِ رَسولِ…
أحرقت فضلة مسواك لها حسدا
أحرَقْتُ فضلَةَ مِسْوَاكٍ لها حَسَداً له على لثم دُرٍّ في اللمى يَقَقِ وما علمتُ بجهلٍ أنَّ ريقتها تُعْطي…
لو أن لك الدنيا وما عدلت به
لَوَ أَنَّ لَكَ الدُنيا وَما عُدِلَت بِهِ سِواها وَلَيلى بائِنٌ عَنكَ بَينُها لَكُنتَ إِلى لَيلى فَقيراً وَإِنَّما يَقودُ…