يا بن من شاب في ممارسة الكعك

التفعيلة : البحر الخفيف

يا بْنَ من شابَ في ممارسةِ الكَع

كِ على أخذِه لها في الشّبابِ

قوّمَتْه في شُغلِه حسبُنا الل

هُ مخافاتُ دِرّة الاحتسابِ

فهو لا ينتقِيه إلا لُباباً

وبَنوهُ موتى بحُبِّ اللُبابِ

فكأني بقدّه يحملُ التا

جَ ولكنه منَ الأخشابِ

ينظِمُ الكعكَ فيه نظمَكَ للسلْ

كِ على لَبّةِ الفتاةِ الكعابِ

وله مقعدٌ بقارعةِ السو

قِ وثانٍ في ظلِّ واهٍ ببابِ

كلما أبصرَتْهُ لحيتُه البيْ

ضاءُ داني الخرابِ تدعو الخَرابي

وتطوفُ الكلابُ إخوتُك السو

قةُ من حولِه طَوافَ الكِلاب

فإذا ما بَدا لعينيهِ صيدٌ

دخلوا لاقتناصِ من كلِّ باب

بين مُعطٍ قيادَه لطعامٍ

ومولٍّ عِنانَه لشرابِ

وهو يشدوهُمُ من الطّربِ الخا

رجِ عن حدّه الى الاضطرابِ

لم يضيّقْ مخارجَ الرِّزْقِ قومٌ

وسّعوا في مَداخِلِ الأربابِ

ضمّ منه التُرابُ من لم يزلْ قطّ

وما كان عائداً في التُرابِ

فسقى التُربةَ الشريفةَ غيثٌ

تجعلُ الوحلَ في هناءِ التُرابِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سقاني بعينيه كأس الهوى

المنشور التالي

أتمنحنا أوطانهن الكواكب

اقرأ أيضاً