إن كنت يوما معيني عند نازلة

التفعيلة : البحر البسيط

إنْ كنت يوماً مُعيني عند نازلةٍ

فاليوم إني بين الظّفْرِ والنّابِ

ما زلتُ أملكُ أسلابَ الملوكِ الى

أن مُلِّكَتْ سوقُه الأقوام أسلابي

وكم فتًى بات محرابَ الوَغى فغدَا

بغارةِ اللصِّ محروباً بمحرابِ

قالوا الثوابَ عن الأثوابِ قلتُ لهم

خُذوا ثوابي وردّوني لأثوابي

وا ضيعةَ العَضْبِ لا جفنٌ يُصانُ به

وأيّ جفنٍ لماضي الحدّ قِرْضابِ

وقد دعوتُك والأسماعُ مصغيةٌ

الى استماعِ جوابٍ منك جوّابِ

وسوف أكسوكَ من نسجِ الثنا حُلَلاً

مطرّزاتِ بتصنيعٍ وآدابِ

فجُدْ بها عِمّةً كالتاجِ باهيةً

ودعْ سواكَ لإحرامٍ وجلبابِ

وهذه قسمةٌ بالحقّ ناطقةٌ

روسٌ لروسٍ وأذنابٌ لأذنابِ

كم واصل الدهر منْ همّ وأوصله

وكم فتًى من بَني الجبّابِ جبّابِ

 


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كتبت ومن لي أن تكون أناملي

المنشور التالي

الفكر في الرزق كيف يأتي

اقرأ أيضاً