يا حافظاً تشهدُ أخلاقُه
بأنه قد طابَ أعراقا
ومن غدا ثانيَ شمسِ الضُحى
عُلوّ مقدارٍ وإشراقا
إن فُقْتَ أهلَ الأرضِ عِلماً فقد
أنفقتَ فيه العُمرَ إنفاقا
وجدْتَ جودَ الغيثِ لما انْبرى
يُلحُّ إرعاداً وإبراقا
قد جمُدَ الجاري وعَيشي كما
تراه يا مولاي قد ضاقا
فجُدْ بتعجيلكَ لي بعضَه
أنْفِقُه في القوتِ إنفاقا
لقد غدا غُصْني سليباً فهل
تُلبِسُه جدواكَ أوراقا