أقام فلا عَتْباً رعاهُ ولا عُتْبى
وهبّ لريحٍ من صبابَته هبّا
نعمْ شابَ عمرو الشوقِ عن طوقِ كَتمِه
ولم يقتنعْ دون المشيبِ بأن شبّا
وفاضتْ فروّتْ خدّهُ دون قلبِه
كمثلِ دموعٍ أخطأتْ سُحْبُها الجَدْبا
أقام فلا عَتْباً رعاهُ ولا عُتْبى
وهبّ لريحٍ من صبابَته هبّا
نعمْ شابَ عمرو الشوقِ عن طوقِ كَتمِه
ولم يقتنعْ دون المشيبِ بأن شبّا
وفاضتْ فروّتْ خدّهُ دون قلبِه
كمثلِ دموعٍ أخطأتْ سُحْبُها الجَدْبا