تَوْريدُ وَرْدِ الخَدِّ أَلْبَسَ أَدْمُعي
لَمَّا اسْتَهَلَّتْ حُلَّةَ التَّوريدِ
قَدْ كانَ لِي صَبْرٌ حَميدٌ مَرَّةً
فَالْيَوْمَ صَبْري صارَ غَيْرَ حَمِيدِ
إِقْرارُ دَمْعي بالهَوى مِلءَ الهَوى
فَضَحَ استِتاري في الهَوى وَجُحُودي
اقرأ أيضاً
إذا ما شئت أن تغدو عزيزا
إِذا ما شِئتَ أَن تَغدو عَزيزاً تُبَجَّلُ في الغُدُوِّ وَفي الرَواحِ فَدونَكَ وَالصَلاحَ فَرُبَّ حالٍ يَكونُ صَلاحَها بِيَدِ…
كم قلت مغالطا لكي أسأله
كَمْ قُلْتُ مُغالِطاً لِكَيْ أَسأَلَهُ بِاللَّه دَمُ المُحبِّ مَنْ حَلَّلَهُ قَتْلي لَكَ بِالصُّدودِ مَنْ سَبَّلهُ مَنْ يَعذِلني عَلَيْكَ…
أيا ديك عدت من أياديك صيحة
أَيا ديكُ عُدَّت مِن أَياديكَ صَيحَةٌ بَعَثتَ بِها مَيتَ الكَرى وَهُوَ نائِمُ هَتَفتَ فَقالَ الناسُ أَوسُ بنُ مُعيرٍ…
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُ قَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُ كَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً قبلَ العِيَانِ بأنّهُ رَبُّ
أخي في الود أخي النسيبِ
أخي في الودّ أخي النسيبِ وخِلّي دون كلِّ هوىً حبيبي ومولاي البعيدُ يقول خيرا قريبٌ قبل مولاي القريبِ…
لو أن كل يسير رد محتقرا
لَو أَنَّ كُلَّ يَسيرٍ رُدَّ مُحتَقَراً لَم يَقبَلِ اللَهُ يَوماً لِلوَرى عَمَلا فَالمَرءُ يُهدي عَلى مِقدارِ قُدرَتِهِ وَالنَملُ…
بنفسي من يعذبني هواه
بِنَفسي مَن يُعَذِّبُني هَواهُ كَذاكَ وَلَيسَ لي أَمَلٌ سِواهُ يَتيهِ عَلى العِبادِ بِحُسنِ وَجهٍ وَشَعرٍ قَد أُطيلَ عَلى…
وإنا إذا ما تركنا السؤال
وَإِنّا إِذا ما تَرَكنا السُؤا لَ مِنهُ فَلَم نَبغِهِ يَبتَدينا وَإِن نَحنُ لَم نَبغِ مَعروفَهُ فَمَعروفُهُ أَبَداً يَبتَغينا