قد كنت أمنع بيع الشعر في زمن

التفعيلة : البحر البسيط

قد كنت أمنعُ بيعَ الشِّعرِ في زمنٍ

أقلُّ ما يُتشارَى فيه بالذهبِ

فصِرْتُ أعرِضُه بالبخْسِ في زمنٍ

يُردُّ أكثرُه في الماءِ والحطَبِ

ولي غرائبُ فيه لو يقومُ بها

أخو الشباب شفيعاً فيه لم يَشِب

ولم تكنْ وهْي عند الرومِ ضائعة

فهل تضيعُ وقد جاءتْ الى العربِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأمير كلما أكرمته

المنشور التالي

حرس الدهر بعين لم تنم

اقرأ أيضاً

أوصلت صرم الحبل من

أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِن سَلمى لِطولِ جِنابِها وَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ تَب غي وُدُّها بِطِلابِها أَقصِر فَإِنَّكَ طالَما أوضِعتَ…

يا…!

هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا وتَوَافيا… وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا وتَسَاميا… وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا وتَوارَيا……

موطني الدنيا

مَوطني الدُّنيا، وَحُبُّ الخَلقِ ديني، وَسَلامُ الأرضِ إيماني، يقيني.. ضَحْكَةُ الأطفالِ في عُرفيَ أشجى مِن رَنينِ العُودِ واللَّحْنِ…