بأبي سقيم الجَفنِ صح
حَ له ضَنى جسمي السقيمِ
ورأى غرامي في هوا
هُ مُلازِمي مثل الغريمِ
فحَنا وحنّ وربما
نظرَ السّليمُ الى السليمِ
حتى إذا صانوه عن
قُربي ولا صَوْنَ الحريمِ
أومى إليّ بلحظِه
إيماءَ منعطف رَحيمِ
وأنا البخيلُ بمهجتي
إلا على خُلُقٍ كريمِ
يا بدْرَ تِمٍّ قد غدَتْ
رُقَباؤه عددَ النجومِ
ما بالُ وجهك جنّةٌ
حُرِسَتْ بملتهبِ الجحيمِ
كم ذا الشّقاءُ وأنت مُشْ
تمِلٌ على طيبِ النّعيمِ
همَمي كبار في هوا
كَ ومثلَها أضحَتْ همومي