شمسُ المحاسِنِ قد أَطلَعْتَها فَلكَا
وكل فضلٍ وإِفْضَالٍ يُرَى فلَكَا
أَطاعَكَ الشعرُ فاحكُمْ فيه يا مَلِكا
وعِفَّةُ النفسِ قالَتْ فِيك يا مَلَكا
ولو تَمُرُّ على رَقٍّ أَنامِلُكا
أَرَقَّ بِالرِّقِّ كُتَّاب الأَنامِ لَكَا
إِذَا بَقِيتَ وَكان الله أَمْهَلَكا
فما تُبالِي بِمَنْ قد عاشَ أَمْ هَلَكا