ضاء ليل الخطوب منك بفجره

التفعيلة : البحر الخفيف

ضاءَ ليلُ الخطوبِ منكَ بفَجْرِهْ

ووصالُ السّرورِ صاحَ بَهجْرهْ

فاحتكِمْ في النَّعيم فالبؤسُ قَدْ ما

تَ على رَغْمِ أَنْفِهِ تَحْتَ حِجْرِهْ

ودّ جسمِي لو كانَ حُمِّلَ منهُ

ثِقْلَ آلامِهِ وفُزْتُ بأَجْرهْ

إِنما السعدُ خادِمٌ لك يجري

بين إِغرَاءِ لفظِ فِيك وزَجْرهْ

والزمانُ المسيءُ عبدُكَ فاغفِرْ

وعلى رَسْمِهِ الجميلِ فأَجْرِهْ

فالسّقامُ الذي أَنالَكَ ظِلُّ

سُجِّرَتْ نارُهُ بجاحِمِ جَمْرِهْ

فاحَوِ طِيبَ القريضِ يا حافِظَ الدّي

نِ بمُقْذِعِ هُجْرهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن كسر الخليج صادفه اليو

المنشور التالي

ولو عددت مالك من أياد

اقرأ أيضاً

أريت أي بنية

أَرَيتَ أَيَّ بُنَيَّةٍ تُعزى إِلى الرَوضِ النَضيرِ أَهدى الرَبيعُ صَغيرَةً مِنها تَهِشُّ إِلى الكَبيرِ فَلَثَمتُها كَلَفاً بِها وَالشَيخُ…

أقول لسعد وهو للمجد مقتن

أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ…