كتاب الشوق يطويه الفؤاد

التفعيلة : البحر الوافر

كتابُ الشَّوقِ يطويهِ الفؤادُ

ومن فيضِ الدموعِ لهُ مِدادُ

تخطُّ يدُ البكاءِ به سطوراً

على كبدي ويُمْليها السُّهادُ

وكيف بي فؤادٌ مستطيرٌ

لمن لا يستطيرُ له فؤادُ

أمِن يَمن يكونُ الجودُ خِلواً

وإبراهيمُ حاتمُها الجَوادُ

زِيارتُهُ لمن يأتيهِ حَجٌّ

ومِدحتُهُ رِباطٌ أو جهادُ

وما لي في التخلُّفِ عنهُ عُذرٌ

ولي في الأرضِ راحلةٌ وزادُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قلب بلوعات الهوى معمود

المنشور التالي

أما الهدى فاستقام من أوده

اقرأ أيضاً

طفولة

اللوحة العاشرة … ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ خشبُ السقفِ أم الألواحُ أم أنَّ البكاءْ دائماً يأتيكَ…

عائدون

هرم الناس وكانوا يرضعون، عندما قال المغني عائدون، يا فلسطين وما زال المغني يتغنى، وملايين ا للـحـو ن،…