يا مَن عليهِ رداءُ البأسِ والجودِ
من جودِ كفكَ يجري الماءُ في العودِ
لمَّا تطلعتَ في يومِ الخميسِ لنا
والناسُ حولك في عيدٍ بلا عيدِ
وبادرتْ نحوكَ الأبصارُ واكتحلتْ
بحسنِ يوسُفَ في محرابِ داودِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
كأن تشكي السفر الحيارى
كَأَنَّ تَشَكِّيَ السَفرِ الحَيارى عَويلُ ضَرائِرٍ باتَت غَيارى نُعيرُ القُفصَ وَالبَردانَ شَوقاً نَضَنُّ بِهِ عَلى بِنَّي وَبارى نُرَجّي…
فأبلغ مالكا عني رسولا
فأبلِغ مالكاً عَني رسولاً وما يغني الرسولُ إليك مالِ تخادعنا وتوعدُنا رويداً كدأب الذئب يأد وللغزالِ فلا تَفعَل…
سنك خير لك من درة
سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ زَهراءَ تُعشي أَعيُنَ الناظِرين عَجِبتُ لِلضارِبِ في غَمرَةٍ لَم يُطِعِ الناهِزينَ وَالآمِرين يَكسِرُ…
ليالي بعد الظاعنين شكول
لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ…
نقيل مع الدنيا وقد أورقت لنا
نَقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا إلى دَوحةٍ لا ظلَّ فيها ولا جنى ونغترُّ عُجبا بالبقاءِ وإنما بقاؤك…
تراك ترى غدوا أو أصيلا
تراك تَرى غُدوّاً أو أصيلا يعود ولم يُعِدْ خطباً جليلا وهل تلقى مَقيلاً من همومٍ وجدن حِشاك للبلوى…
إني لأحكم في عود تحرقه
إني لأحكم في عود تحرِّقُه يا معرقاً في شقاقي أي إعراقِ تسيء بي حين لا أجزيك سيئة والعود…
ما كنت أحسب بعد موتك يا أبي
مَا كنتُ أَحْسَبُ بعدَ موتكَ يا أَبي ومشاعري عمياءُ بالأَحزانِ أَنِّي سأَظمأُ للحياةِ وأَحتسي مِنْ نهْرِها المتوهِّجِ النَّشوانِ…