هَلَّا ابتَكرْتَ لبَينٍ أنتَ مُبْتَكِرُ
هَيهاتَ يأبى عَليْكَ اللَّهُ وَالقَدَرُ
مَا زِلْتُ أبكِي حِذارَ البَينِ مُلْتَهفاً
حَتَّى رَثى ليَ فِيكَ الرِّيحُ وَالمَطَرُ
يا بَردَهُ مِنْ حَيا مُزنٍ على كَبِدٍ
نِيرانُها بِغليلِ الشَّوْقِ تَسْتَعِرُ
آلَيتُ ألا أرى شمساً ولا قمراً
حتى أرَاكَ فأنتَ الشمسُ والقمرُ