يا ومَيضَ البَرقِ بينَ الغَمامْ
لا عليها بل عليكَ السَّلامْ
إِنَّ في الأَحداج مَقصورةً
وجْهُها يَهتكُ سِترَ الظَّلامْ
تحسِبُ الهجرَ حَلالاً لها
وتَرى الوصلَ عليها حرامْ
ما تأسِّيكَ لدارٍ خلَتْ
ولشعْبٍ شَتَّ بعدَ التئامْ
إنما ذكرُك ما قَد مضَى
ضلَّةُ مثلُ حديثِ المنامْ