أزف الرحيل فودعتني مقلة

التفعيلة : البحر الكامل

أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلةٌ

أوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ

وتَطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ كأنَّها

شمسٌ تَطلَّعُ في خِلالِ غَمامِ

وشكَتْ تَباريحَ الصَّبابةِ والهَوى

بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ

كمهاةِ رَملٍ قد تَربَّعتِ الحِمَى

بينَ الظُّباءِ العُفر والآرامِ

حتَّى إذا ضَربَ المصيفُ رُواقَهُ

صافَتْ بظلِّ أراكَةٍ وبشامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا وجه معتذر ومقلة ظالم

المنشور التالي

ظالمتي في الهوى لا تظلمي

اقرأ أيضاً

حبيبي ظلوم علي ضنين

حَبيبي ظَلومٌ عَلَيَّ ضَنينُ بِرَبّي عَلى ظُلمِهِ أَستَعينُ يَعِزُّ عَلَيَّ وَلَكِنَّني بِحَمدِ إِلَهي عَلَيهِ أَهونُ فَيا لَيتَ شِعري…