ورب ملتفة العوالي

التفعيلة : البحر البسيط

وربَّ مُلتفَّةِ العَوالي

يلتمعُ الموتُ في ذُراها

إِذا تَوطَّتْ حُزونُ أرضٍ

طحْطحتِ الشُّمُّ من رُباها

يقودُها منهُ ليثُ غابٍ

إذا رأى فرصةً قَضاها

تَمضي بآرائهِ سُيوفٌ

يستبقُ الموتُ في ظُباها

بيضٌ تحلُّ القلوبَ سُوداً

إذا انْتَضى عزمَهُ انْتضاها

تَتْبعُهُ الطَّيرُ في الأَعادي

تجني كَلا العشبِ من كُلاها

أقْدمَ إذ كاعَ كُلُّ ليثٍ

عن حَومةِ الموتِ إذْ رآها

فأقحمَ الخيلَ في غِمارٍ

تَفغَرُ بالموتِ لَهْوَتاها

عنتْ لهُ أوجهُ المنايا

فعافَها القومُ واشْتَهاها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أطلال لهوك قد أقوت مغانيها

المنشور التالي

يا هلالا في تجنيه

اقرأ أيضاً

الأمر آل أحسن المآل

الأَمرُ آل أَحسَنَ المآلِ بِيُمنِ إِبراهيمَ رَأسِ الآلِ فَتى العَفافِ وَالحجى وَالنائِلِ وَمَعدِنِ الأَخلاقِ وَالفَضائِلِ دَعى القرى لِأَمره…

نشيد ما

عَسَلٌ شفاهكِ , واليدانْ كأسا خمور.. للآخرين… الدوح مروحةٌ , وحرشُ السنديانْ مشط صغير لآخرين… وحرير صدرِك ,…