وعادَ مَن أَهواهُ بعدَ القِلَى
شَقيقَ روحٍ بينَ جسمينِ
وأصبحَ الداخِلُ في بَينِنا
كساقطٍ بينَ فراشينِ
قد أُلبسَ البغضةَ هذا وذا
لا يَصْلُحُ الغِمدُ لسيْفينِ
ما بالُ مَن ليسَتْ لهُ حاجَةٌ
يكونُ أنْفاً بينَ عَينينِ
عَذيرِيَ مِنْ طُولِ البُكا لوعَةُ الأَسى
ولَيْسَ لِمَنْ لا يَقْبَلُ العُذْرَ مِنْ عُذْرِ