أَرى لِلصّبا وداعا
وما يَذْكُرُ اجْتماعا
كأَنْ لم يَكُنْ جديراً
بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا
ولم يُصِبْنا سُروراً
وَلم يُلْهِنا سَماعا
فَجَدِّدْ وِصالَ صَبٍّ
متَى تَعْصِهِ أَطاعا
إنْ تَدْنُ مِنْهُ شِبراً
يُقَرّبْكَ مِنْهُ باعا
التفعيلة : البحر المضارع
اقرأ أيضاً
لقد ألبس الله السلامة أمة
لَقَد أَلبَسَ اللَهُ السَلامَةَ أُمَّةً يَكونُ أَميرُ المُؤمِنينَ أَمينَها حَمَيتَ رَحاها بِالقَنابِلِ وَالقَنا وَأَبقَيتَ دُنياها عَلَيها وَدينَها يَراكَ…
صواعق ورعود
صواعقٌ ورعود كأنهن النهود النار ذات الوقود من نار تلك الخدود إن سامحت ستجود بلحن ذاك الخلود
يا حافظا علقت بذي
يا حافظًا علِقَتْ بذي لِ نداهُ راحاتُ المطامِعْ والمُجْتَنَى من دَوْحِه ثَمرُ الندى والفضلِ يانِعْ ما زالَ روضُ…
فما زال بردي طيبا من ثيابها
فَما زالَ بَردي طَيِّباً مِن ثِيابِها إِلى الحولِ حَتّى انهَج البَرد بالِيا
فلو كان في ليلى شدا من خصومة
فَلَو كانَ في لَيلى شُداً مِن خُصومَةٍ لَلَوَّيتُ أَعناقَ المَطيِّ المُلاوِيا
يا من تبغى زمنا صالحا
يا مَن تَبَغّى زَمَناً صالِحاً صَلاحُ هارونَ صَلاحُ الزَمَن كُلُّ لِسانٍ هُوَ في مُلكِهِ بِالشُكرِ في إِحسانِهِ مُرتَهَن
آلا غارسون
كيف اجترأت على جدار شذا زمن الشتاء بمرسلٍ جعد وحصدت شعرك .. وهو زرع يدي يا طالما شهقت…
لي الفخر إن أبصرتني أو سمعت بي
ليَ الفخْرُ إنْ أبصرْتَني أو سمِعْتَ بي على كلِّ مصْقولِ الغِرارَيْنِ مُرْهَفِ كَفانيَ فخْراً أن تَرانيَ قائِماً بسُنّةِ…