أَنا في اللَّذَّاتِ مَخْلوعُ العِذارِ
هائمٌ في حُبِّ ظَبيٍ ذِي احْورارِ
صُفْرَةٌ في حُمْرَةٍ في خَدِّهِ
جَمعتْ رَوضَةَ وَردٍ وَبَهارِ
بِأبِي طَاقةُ آسٍ أقْبَلَتْ
تَتَثَنَّى بَينَ حِجْلٍ وسِوارِ
قادَني طَرْفي وقلبي للهوَى
كيف مِن طرْفي ومِن قَلبي حِذاري
لو بغيرِ الماءِ حَلْقي شَرِقٌ
كنتُ كالغَضّان بالماء اعتصاري