ورادعة بأنفاس العبير

التفعيلة : البحر البسيط

ورادعةٍ بأنفاسِ العبيرِ

مُقنّعةِ المفارقِ بالقتيرِ

جَلتْها الكاسُ فاطَّلعتْ علينا

طُلوعَ البِكر في حُللِ الحريرِ

كأنَّ كؤوسَها يحملْنَ منها

شموساً ألبِستْ خِلعَ البُدورِ

كأنَّ مزاجَها لمّا تجلَّتْ

بصحنِ زُجاجها نارٌ بنورِ

كأنَّ أديمَها ذهبٌ عليهِ

أكاليلٌ منَ الدُّرِّ النَّثيرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

باكر الروض في رياض السرور

المنشور التالي

شمس بدت من حجاب الملك أم قمر

اقرأ أيضاً

لله عاقبة الأمور

لِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ طوبى لِمُعتَبِرٍ ذَكورِ طوبى لِكُلِّ مُراقِبٍ وَلِكُلِّ أَوّابٍ شَكورِ طوبى لِكُلِّ مُفَكِّرٍ وَلِكُلِّ مُحتَسِبٍ صَبورِ…