للَّهِ عبدُ الرَّحيم من مَلكٍ
ما بعدَهُ للعيونِ مُطَّرحُ
كأنَّ بابَ السماءِ من يدهِ
على جميعِ الأنامِ مُنفتحُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
بحب علي تزول الشكوك
بِحُبِّ عَلِيٍّ تَزولُ الشكوكُ وَتَسمو النفوسُ وَيَعلو النِجار فَأَينَ رَأَيتَ محبّاً لهُ فَثَمَّ الزَكاءُ وَثَمَّ الفخار وَأَينَ رَأَيتَ…
أبني لبينى لستم بيد
أَبَني لُبَينى لَستُمُ بِيَدٍ إِلّا يَداً لَيسَت لَها عَضُدُ
أطاع ما يأمره الناهي
أَطاع ما يَأْمُرُهُ النَّاهِي وصارَ في حِلْيَةِ أَوَّاهِ لها وكَمْ قِيلَ لها مَرَّةً فَهْيَ بمعنى واحدٍ لاهِ مشتغِلٌ…
وكوم تنعم الأضياف عينا
وَكَومٍ تَنعَمُ الأَضيافُ عَيناً وَتُصبِحُ في مَبارِكِها ثِقالا حُواساتِ العِشاءِ خُبَعثَناتٍ إِذا النَكباءُ راوَحَتِ الشَمالا كَأَنَّ فِصالَها حَبَشٌ…
ألا عد عن ذكر الرحيق المفدم
أَلاَ عدِّ عَنِ ذِكْرِ الرَّحِيقِ الْمُفَدَّمِ وَخُذْهَا شَمُولاً مِنْ بِشَارَةِ مَقْدَمِ وَكَاسَيْنِ لَكِنْ مِنْ كِتَابَيْنِ مُعْلِنِ بِمَا كَانَ…
تاه بخال خده
تاهَ بخالِ خَدِّهِ كما يَتِيهُ الثَّمِلُ وظنَّ أَنَّ حَسْنَه وقد مضى مُقْتَبَلُ وقال خَدِّي رَوْضّةٌ تَرْتَعُ فيها المُقَلُ…
ألم تر أني يوم جو سويقة
أَلَم تَرَ أَنّي يَومَ جَوَّ سُوَيقَةٍ بَكَيتُ فَنادَتني هُنَيدَةُ مالِيا فَقُلتُ لَها إِنَّ البُكاءَ لَراحَةٌ بِهِ يَشتَفي مَن…
طيف ألم فحيا عند مشهده
طَيفٌ أَلَمَّ فَحَيّا عِندَ مَشهَدِهِ قَد كانَ يَشفي المُعَنّى مِن تَلَدُّدِهِ تَجاوَزَ الرَملَ يَسري في أَعِقَّتِهِ ما بَينَ…