جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس
وأعطيت عيني عنان الفرسْ
ولي سيّدٌ لم يزل نافراً
وربَّتما جاد لي في الخلسْ
فقبَّلته طالباً راحةً
فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ
وكان فؤادي كنبت هشيمٍ
يبيسٍ رمى فيه رامٍ قبسْ
ويا جوهر الصّين سحقاً فقد
غنيت بياقوتة الأندلسْ
اقرأ أيضاً
ولو شئت ساجلت البحور غزارة
ولو شئتَ ساجلت البحور غزارةً وبادهتَ قرض الشعر جِنَّة عَبقرا
تجلت لدينا في محاسنها مصر
تجلت لدينا في محاسنها مصرُ فراق لنا وجه المسرة والبشرُ ونمت أزاهير الرياض سحيرةً فأحيى فوادي من حدائقها…
يا ملبسي من ثياب صبري
يا مُلْبِسِي مِنْ ثِيابِ صَبْري عَلَيْهِ مُذْ غَابَ حُلَّتَيْنِ لَمْ يَتْرُكِ البَيْنُ لِي دُمُوعاً أَبْكي بِها خِيفَةً لِبَيْنِ…
بات نديما لي حتى الصباح
باتَ نَديماً لِيَ حَتّى الصَباح أَغيَدُ مَجدولُ مَكانِ الوِشاح كَأَنَّما يَضحَكُ عَن لُؤلُؤٍ مُنَظَّمٍ أَو بَرَدٍ أَو أَقاح…
في انتظار العائدين
أكواخُ أحبابي على صدر الرمالِ وأنا مع الأمطار ساهرْ.. وأنا ابن عوليس الذي انتظر البريد من الشمال ناداه…
لطاف الحشا بيض الخدود أوانس
لطافُ الحشَا بِيض الخدودِ أوَانِسٌ عِذابُ الثّنايا قَد مثلنَ بِنا مَثلا
رب ليل هصرت فيه بغصن
رُبَّ لَيلٍ هَصَرتُ فيه بِغُصْنٍ لابسٍ نضرةَ النّعيم وريقِ فيه رمّانةٌ تُطاعِنُ صَدْري فهي أمضى من السّنان الذليقِ…
ويأمرني من لا أطيق بهجرها
وَيَأمُرُني مَن لا أُطيقُ بِهَجرِها وَحَسبي بِهِ لَو كانَ يَنظُرُها حَسبي يُشيرُ عَلى جِسمي بِفُرقَةِ قَلبِهِ بَقيتَ كَذا…