أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ
ولكن من في الدار عني مغيب
وكل نافصي قرب الديار وأهلها
على وصلهم مني رقيبٌ مرقب
فيالك جار الجنب أسمع جسه
وأعلم أن الصين أدنى وأقرب
كصادٍ يرى ماء الطوي بعينه
وليس إليه من سبيل بسبب
كذلك من في اللحد عنك مغيب
وما دونه إلا الصفيح المنصب
اقرأ أيضاً
حيا الصبا على ربى لبنان
حَيّا الصِبا عَلى رُبى لُبنانِ حَيثُ الهَوى وَمَراتِعُ الغُزلانِ وَرَعى المُهَيمَنُ ساكِنيهِ فَإِنَّهُم في خَيرِ أَرضٍ خَيرَةِ السُكّانِ…
تمضي النفوس كبيرها وصغيرها
تَمضي النُفوس كَبيرُها وَصَغيرُها طُرّاً فَتِلكَ إِلى الفَناءِ مَصيرُها كُلٌّ بذي الدُنيا رَهينةُ ساعةٍ فَإِذا أَتَت لا يُرتَجى…
أثبت مرة والسيوف شواهر
أَثبَتُّ مُرَّةَ وَالسُيوفُ شَواهِرٌ وَصَرَفتُ مُقدَمَها إِلى هَمّامِ وَبَني لُجَيمٍ قَد وَطَأنا وَطأَةً بِالخَيلِ خارِجَةً عَنِ الأَوهامِ وَرَجَعنا…
قد قلت لما مر يخطر ماشيا
قَد قُلتُ لَمّا مَرَّ يَخطر ماشِياً وَالناسُ بَينَ مُعَوِّذٍ أَو عاشِقٍ لَم يَكفِ ما صَنَعت شَقائِقُ خَدِّهِ حَتّى…
لأخي الحب عبرة ما تجف
لِأَخي الحُبِّ عَبرَةٌ ما تَجِفُّ وَغَرامٌ يُدوي الحَشا وَيَشُفُّ وَطَليحٍ مِنَ الوَداعِ تُعَنّي هِ نَوىً غَربَةٌ وَوَجناءُ حَرفُ…
فدى لبني النجار أمي وخالتي
فِدىً لِبَني النَجّارِ أُمّي وَخالَتي غَداةَ أَتَوكُم بِالمُثَقَّفَةِ السُمرِ وَصِرمٍ مِنَ الأَحياءِ عَمروُ بنُ مالِكٍ إِذا ما غَدَوا…
الجميلات هن الجميلات
ألجميلات هُنَّ الجميلاتُ [نَقْشُ الكمنجات في الخاصرةْ] أَلجميلات هُنَّ الضعيفاتُ [عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرةْ] ألجميلات هُنَّ القويّاتُ [يأسٌ…
البحر رهو والسما صاحيه
البحر رهوٌ والسما صاحيه والفخت في الليل شبيه السديم والبدر في طلعته الزاهية قد ضاحك البحر بثغرٍ بسيم…