يا ليت شعري من كان وكيف سرت
أطلعه الشمس كانت أم هي القمر
أظنه العقل أبداه تدبره
أو صورة الروح أبدتها لي الفكر
أو صورة مثلت في النفس من أملي
فقد تخيل في إدراكها البصر
أو لم يكن كل هذا فهي حادثة
أتى بها مسبباً في حتفي القدر
اقرأ أيضاً
يا ويح نفسي لو أنه أقصر
يا وَيحَ نَفسي لَوَ أَنَّهُ أَقصَر ما كانَ عَيشي كَما أَرى أَكدَر يا مَن عَذيري مِمَّن كَلِفتُ بِهِ…
يا من دعوت له غداة دعوته
يَا مَنْ دَعَوْتَ لَهُ غَداةَ دَعَوْتُهُ فَأَبى يُجيبُ ولِلصُّدودِ عَلائِمُ قَصْدِي أَراكَ فَإِنْ أَبيْتَ فَإِنَّما قَصْدِي أُخَبِّرُ عَنْكَ…
ألا هل درى الداعي المثوب إذ دعا
أَلا هَل دَرى الداعي المُثَوِّبُ إِذ دَعا بِنَعيِكَ أَنَّ الدينَ مِن بَعضِ ما نَعى وَأَنَّ التُقى قَد آذَنَتنا…
للغجرية , سماء مدرية
تتركين الهواء مريضاً على شجر التوت, أما أنا فسأمشي إلى البحر كيف أتنفس لماذا فعلت بنا ما فعلت…
عفوك للعالم لا تخلين
عَفُوكَ لِلعالَمِ لا تُخلِيَن حُنظُبَةً مِنهُ وَلا عُنظُبَه لا ظُبَةُ الصارِمِ باشَرتُها فيكَ وَلا زُرتُ لِحَجِّي ظُبَه
أهدى لنا بنفسجا منثوره
أَهْدَى لَنَا بَنَفْسِجاً مَنْثُورُهُ يَرُوقُنا مِنْ كَفِّهِ الغَضِّ النَّدِي كَأَنَّهُ مَدَامِعٌ مِنْ أَعْيُنٍ قَدْ كُحِلَتْ جُفُونُها بإِثْمِدِ
أصغى إليك بكأسه مصغي
أصغَى إليكَ بِكأسهِ مُصغِي صَلْتُ الجبينِ مُعَقْرَبُ الصّدغِ كأسٌ تؤلّفُ بِالمَحَبَّةِ بَيْنَنا طَوراً وتَنْزغُ أَيَّما نَزْغِ في روضةٍ…
أنت أبكيت بالمضرة عيني
أنتَ أبكيتَ بالمُضرّةِ عيني أضحكُ الله بالمسرّة سنّكْ قالتِ الشمسُ إنّك البدرُ حُسناً وكذا البدرُ قال للشمسِ إنّكْ…