وجهٌ تخر له الأنوار ساجدةً
والوجه تم فلم ينقص ولم يرد
دفءٌ وشمس الضحى بالجدي نازلةً
وباردٌ ناعمٌ والشمس في الأسد
يوم الفارق لعمري لست أكرهه
أصلاً وإن شت شمل الروح عن جسدي
ففيه عانقت من أهوى بلا جزع
وكان من قبله أن سيل لم يجد
أليس من عجبٍ دمعي وعبرتها
يوم الوصال كيوم البين ذو حسد
اقرأ أيضاً
فؤادك أين سباه بماذا
فؤادك أين سباه بماذا بمقلته مَنْ غزال رَبيبْ سِلاَباً نعم أين وسط الطريق متى اليوم هذا سلاب غريب
أبا حسن خان ذاك النبيذ
أبا حسن خان ذاك النبي ذَ عرقٌ تفصَّد منه العروقُ غدا وهو ترعف منه الأنو ف كرهاً وتشرق…
تصيح به الأصداء يخشى به الردى
تَصيحُ بِهِ الأَصداءُ يُخشى بِهِ الرَدى فَسيحٌ لِأَذيالِ الرِياحِ العَواصِفِ إِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَعَسَّفَت بِنا الصُهبُ أَجوازَ الفَلاةِ…
فليت الموت اذ قدر
فَليْتَ الموتَ اذْ قُدِّرَ لم يُخلقْ لنا الاِلفُ ففي فُرقَة مَنْ نأ لَفُ ما أهونُه الحَتفُ
احفظ لسانك أيها الإنسان
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
يا موقد النار يذكيها ويخمدها
يا مَوقِدَ النارِ يُذكيها وَيُخمِدُها قَرُّ الشِتاءِ بِأَرياحٍ وَأَمطارِ قُم فَاِصطَلِ النارَ مِن قَلبي مُضَرَمَةً فَالشَوقُ يُضرِمُها يا…
وإن عدت لها يوما
وإنْ عُدتْ لَها يَوماً فَسجّانِيَ سَجّاني ولِلْمَوتِ الوحي الأح مَر القانئ ألقاني
قد ناح روفائيل فرعون إذ مضت
لَقَد ناحَ رُوفائيلُ فِرعون إِذ مَضَت قَرينَتُهُ تَبغي سَعادَتها العُظمى فَتاةٌ كَغُصنِ البانِ هَبَّت عَواصفٌ عَلَيها مِنَ الأَقدارِ…