وجهٌ تخر له الأنوار ساجدةً
والوجه تم فلم ينقص ولم يرد
دفءٌ وشمس الضحى بالجدي نازلةً
وباردٌ ناعمٌ والشمس في الأسد
يوم الفارق لعمري لست أكرهه
أصلاً وإن شت شمل الروح عن جسدي
ففيه عانقت من أهوى بلا جزع
وكان من قبله أن سيل لم يجد
أليس من عجبٍ دمعي وعبرتها
يوم الوصال كيوم البين ذو حسد
اقرأ أيضاً
وكم حاجب قد خاف عينا فلم يشر
وَكَم حاجِبٍ قَد خافَ عَيناً فَلَم يُشِر وَعَينٍ عَلَيها دونَ عَبدِكَ حاجِبُ أَضمَّكَ لَمّا بانَ غِربانُ بَينِهِ فَتِلكَ…
وكم كان لي قدما قصيد ومقصد
وَكَم كانَ لي قِدماً قَصيدٌ ومقصدٌ أَقاما عَلى وَعدٍ بِكُفأَينِ لِلمَجدِ مَنازِلُ كانَت في اِنتِظارٍ لِساكِنِ فَدونَكَ سُكناها…
يا من له روض الفؤاد مكان
يا من له روض الفؤاد مكان وهواه في قلب الشجي فتان يهديك وجد الصب اشواقا كما تهدي لنا…
توارت منة المقصود عنا
توارَت مِنَّةُ المقصودِ عنَّا كبدرٍ قد تَوارَى بالسَّحابِ وكانت غُصنَ بانٍ قبلَ بينٍ أتاها خاطفاً مِثلَ الشِّهابِ فباتتْ…
تحسس عني أم سكن وأهون الشكاه
تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ إِذا مَشَت تَوَكَّنُ مَشيَ الكَودَنِ…
انفض ثيابك من ودي ومعرفتي
اِنفُض ثِيابَكَ مِن وُدّي وَمَعرِفَتي فَإِنَّ شَخصي هَباءٌ في الضُحى هابي وَقَد نَبَذتُ عَلى جَمرٍ خَبا يَبَساً فَإِن…
نسائلها أي المواطن حلت
نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…
ند لفخر الدولة استعماله
ندٌّ لِفَخر الدَولَةِ اِستِعمالُهُ قَد زادَ عرفاً من نَسيمِ يَدَيهِ فَكَأَنَّما عَجَنوهُ من أَخلاقِهِ وَكَأَنَّهُ طيبُ الثَناءِ عَلَيهِ