أتى طيف نعم مضجعي بعد هدأة
ولليل سلطان وظلٌ ممدد
وعهدي بها تحت التراب مقيمةً
وجاءت كما قد كنت من قبل أعهد
فعدنا كما كنا وعاد زماننا
كما قد عهدنا قبل والعود أحمد
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
يا ذا الذي يبسم عن مثل ما
يا ذا الَّذي يَبسِمُ عَن مِثلِ ما لائِحُهُ يَلمَعُ في عِقدِهِ وَمَن لَهُ خَدٌّ غَدا حائِزاً شَقائِقَ النُعمانِ…
يا خبيرا بالمعمى
يا خبيراً بالمُعمّى خبرةً تصفو وتَضْفو هات خبرني ما اسمٌ هو إذ يُقلَبُ حرْفُ
التهمة
كُنْتُ أسيرُ مُفْـرَدَاً أحمِـلُ أفكـاري معـي وَمَنطِقي وَمَسْمَعي فازدَحَمَـتْ مِن حَوْليَ الوجـوه قالَ لَهمْ زَعيمُهمْ : خُـذوه سألتُهُـمْ…
يا من تزينت الريا
يا مَن تَزَيَّنَتِ الرِيا سَةُ حينَ أُلبِسَ ثَوبَها وَلَهُ يَدٌ يَئِسَ الغَما مُ مِنَ أَن يُعارِضَ صَوبَها جاءَتكَ…
ما على الركب من وقوف الركاب
ما عَلى الرَكبِ مِن وُقوفِ الرِكابِ في مَغاني الصِبا وَرَسمِ التَصابي أَينَ أَهلُ القِبابِ بِالأَجرَعِ الفَر دِ تَوَلَّوا…
حي الديار إذ الزمان زمان
حَيِّ الدِيارَ إِذِ الزَمانُ زَمانُ وَإِذِ الشِباكُ لَنا خَوىً وَمَعانُ يا حَبَّذا سَفوانُ مِن مُتَرَبَّعٍ وَلَرُبَّما جَمَعَ الهَوى…
لما دعا داعي الهوى لبيته
لمّا دَعا دَاعِي الهَوَى لَبّيتُهُ وحَثَثْتُ رَحْليَ مُسْرِعاً وأتَيْتُهُ وحَجَجْتُ كَعْبَتَهُ فَما مِنْ مَنْسَكٍ إلاّ أقَمْتُ شِعارَهُ وقَضَيْتُهُ…
لقد أعقبت بالبؤس منك وبالنعمى
لَقَد أَعقَبَت بِالبُؤسِ مِنكَ وَبِالنُعمى وَأَصبَحَ طَرفاً لا أَراكَ بِهِ أَعمى سُقيتَ الحَيا مِن ظاعِنِ الثُكلِ قَد ثَوى…